لتحقيق معدلات مرتفعة في تحصيل الطلاب وضمان جودة التعليم الديني، من الضروري اعتماد استراتيجيات تعليمية تفاعلية تعتمد على تنويع أساليب التدريس بين المحاضرات، النقاشات الجماعية، والأنشطة العملية التي تعزز الفهم العميق. كما يجب توفير بيئة تعليمية محفزة تساعد الطلاب على التعبير عن أفكارهم بحرية واستخدام التقنيات الحديثة مثل المنصات الإلكترونية والتطبيقات التعليمية لتعزيز التواصل بين المعلم والطالب.

من جهة أخرى، يُنصح بتكثيف الجهود في تدريب المعلمين على مهارات التدريس والتقييم المستمر، بالإضافة إلى جعل المناهج مرنة وشاملة لجميع مستويات الطلاب. كما يمكن تحقيق ذلك من خلال:

  • تشجيع التعلم التعاوني وتنمية مهارات التفكير الناقد.
  • إدخال موضوعات مرتبطة بالحياة اليومية لتعزيز القيم الدينية بطريقة تطبيقية.
  • تنظيم ورش عمل دورية للمعلمين والطلاب لرفع مستوى الأداء والوعي.