مع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 50 مئوية، يشهد السكان في المناطق المتضررة تحديات يومية كبيرة تؤثر على حياتهم وعملهم بشكل مباشر. تتسبب موجة الحر في إرهاق شديد، جفاف وتعب، مما يحد من القدرة على ممارسة الأنشطة الخارجية، خاصة للشباب وكبار السن. كما ترتفع معدلات استهلاك المياه والكهرباء بشكل غير مسبوق، ما يضغط على البنى التحتية ويزيد من احتمالية الانقطاعات. تظهر الحاجة الملحة إلى ارتداء ملابس خفيفة، التقليل من الحركة، والبحث عن أماكن باردة أو مكيفة للوقاية من الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري.

يؤثر الارتفاع الكبير في درجات الحرارة بشكل ملحوظ على سير العمل في العديد من القطاعات الحيوية، حيث تقل ساعات العمل الرسمية أو تُلغى في بعض الأحيان حفاظاً على صحة العاملين، خاصة في الأعمال الحقلية والصناعية التي تتطلب مجهوداً بدنياً. تدفع هذه الظروف إلى تطبيق جداول عمل مرنة وزيادة فترات الراحة. إضافة إلى ذلك، يتسبب الطقس الحار في تعطل النقل والمواصلات نتيجة انصهار بعض الطرق أو توقف بعض وسائل النقل عن العمل، ما يؤدي إلى تقليل الإنتاجية وتأخير الخدمات.

  • تغيير مواعيد العمل لتجنب الحر الشديد.
  • زيادة استهلاك المكيفات الكهربائية واستخدام التهوية الطبيعية.
  • توفير مياه للشرب في أماكن العمل لضمان ترطيب الجسم.
  • تقليل النشاطات البدنية المكثفة وتوفير مناطق ظل.