يتجلّى من وراء مبدأ تفضيل الرجل على الأنثى ظلال ثقافية عميقة أثرت بشكل سلبي على المجتمعات العربية بشكل عام. هذا التحيز المستمر تسبب في خلق جيل من البنات يشعرن بأن قيمتهن أقل وأدوارهن محدودة، مما أدى إلى تدهور الثقة بالنفس والانغماس في مشاعر الإحباط والخذلان. التمييز الاجتماعي بين الجنسين لم يقتصر فقط على توزيع الأدوار التقليدية، بل امتد ليشمل حرمان العديد من البنات من فرص التعليم والعمل والتمكين الاقتصادي، وهو ما يهدد تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.

من الناحية النفسية، أثارت هذه الفكرة شعوراً دائمًا بعدم الأمان والاستقرار لدى الفتيات، وأسهمت في ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب نتيجة شعورهن بعدم المساواة. تؤدي هذه الأوضاع أيضاً إلى بناء علاقات أسرية متوترة تقوم على التمييز، حيث يمكن ملاحظة التالي:

  • انخفاض الحوافز: لدى البنات لتطوير مهاراتهن ومتابعة طموحاتهن.
  • تقليل فرص المشاركة: في القرارات الأسرية والمجتمعية.
  • زيادة معدلات الهروب والانعزال: كرد فعل على ضغط التمييز.
العامل التأثير على البنات
التعليم تراجع نسب التحاق البنات بالمدارس
الثقة بالنفس انخفاض ملحوظ يؤدي إلى التردد والإحجام
الفرص المهنية حرمان من فرص عمل متساوية