تؤمن أميرة سليم أن الأوبرا ليست مجرد فن تقليدي محصور في المسرح الموسيقي، بل هي كفن دامي يتجاوز حدود الزمان والمكان ليعبر عن أعمق المشاعر الإنسانية. من خلال مشروعها الجديد «أوبرا ريمكس»، تسعى إلى تحديث هذا الفن العريق وجعله قريباً من الأجيال الحديثة عبر دمج تقنيات وموضوعات معاصرة، وهو ما يؤكد على أن الأوبرا سبقت السينما في تقديم سرد درامي غني ومتعدد الأبعاد. بهذا الأسلوب، تعيد أميرة صياغة فكرة الأوبرا لتصبح منصة ديناميكية تعكس مختلف ثقافات العصر وتتفاعل مع هموم المجتمع.”

تركز في رؤيتها على نقاط جوهرية تتعلق بتوسيع نطاق الأوبرا وتشجيع الجمهور على إعادة اكتشافها من خلال:

  • التجديد الموسيقي: إضافة عناصر إلكترونية وصوتية غير تقليدية.
  • الرؤية البصرية: استخدام تقنيات بصرية متطورة تعزز التجربة الدرامية.
  • موضوعات حديثة: تناول قصص إنسانية معاصرة تعكس تحديات الواقع.
  • التفاعل المجتمعي: إشراك الجمهور في عمليات إنتاج الأداء وتشكيله.

هذا التكامل بين الموسيقى والدراما والتكنولوجيا يفتح آفاقاً واسعة للأوبرا كـ “فن حي” ينبض بالحياة، بعيداً عن الصورة النمطية القديمة التي تصورها كمجرد عرض ثقافي جامد.