في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بتوزيع المال بين الورثة، من الأهمية بمكان تحقيق التوازن والعدل بين جميع الأطراف، مع مراعاة الحقوق الشرعية لكل من البنين والبنات. لا يجوز تخصيص كل المال للبنات إذا كان ذلك يؤدي إلى حرمان الورثة الآخرين من حقوقهم الشرعية، إذ أن النظام الإسلامي يقوم على مبادئ الإنصاف والحق. إذ تكفل الشريعة في القرآن الكريم والسنّة النبوية توزع الميراث بطريقة تضمن لكل وارث نصيبه المحدد بدون تعدٍ أو غبن.

لتوضيح هذا المفهوم، يمكن الاستشهاد بالنقاط التالية التي تلخص حكم الشرع في التوزيع:

  • حقوق البنات محددة بنصوص واضحة، وغالبًا ما تكون نصف حصة الابن.
  • الحرمان الكامل للورثة الآخرين يرفضه الشرع حفاظًا على التوازن في الأسرة.
  • التصرف بالمال وفق إرادة الراحل يجب أن لا يتعارض مع الفرض الشرعي للميراث.
الوريث النسبة الشرعية
الابن 2 حصص
البنت 1 حصة
الأب 1 حصة
الأم 1/6 من التركة