من الناحية الشرعية، لا يخلو التعبير من أهمية مراعاة مبدأ العدل والإنصاف في التعامل مع الآخرين، خصوصًا في المعاملات المالية. فالعمل “على قد فلوسهم” قد يُفهم على أنه التسيب أو التقصير في تقديم الخدمة أو المنتج، وهذا يتعارض مع القيم الإسلامية التي تحث على الأمانة والإتقان، كما قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَن يُتْقِنَهُ” (حديث شريف). ومن هنا، يجب أن يكون التعامل نابعًا من صدق النية والحرص على تقديم أفضل ما يمكن، دون الربط بين جودة العمل والمقدار المالي فقط.

أما من الجانب الأخلاقي، فإن هذه العبارة قد تفتح بابًا لتبرير القصور أو عدم المسؤولية، مما يؤثر سلبيًا على سمعة الفرد أو المؤسسة. لذلك، يُنصح دوماً باتباع معايير مهنية واضحة وشفافة لضمان رضا العميل، وهذا يشمل:

  • تحديد التوقعات بوضوح تجاه العملاء.
  • تقديم الخدمة بجودة مستقرة بغض النظر عن المبلغ المدفوع.
  • الالتزام بالمواعيد واحترام الوقت.
العنصر أثر العبارة التوصية
الجانب الشرعي قد يؤدى لتهاون في الأمانة الاهتمام بالإتقان والإخلاص
الجانب الأخلاقي تأثير سلبي على المصداقية المحافظة على جودة ثابتة