من الضروري تبني مجموعة من التدابير العملية التي تضمن سلامة الطرق وسلامة المستخدمين، خصوصًا مع تزايد الحوادث المرورية التي تؤدي إلى إصابات وحوادث مأساوية. يجب على الجهات المختصة تكثيف حملات التوعية المرورية التي تستهدف جميع الفئات العمرية، مع التركيز على تعليم قواعد السلامة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات المجتمعية. تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للسائقين يمثل خطوة فعالة لتعزيز مهارات القيادة الآمنة والحد من المخاطر التي قد تتسبب في وقوع حوادث مثل الحادث المؤلم الذي وقع في صحراوي المنيا.

  • تحسين البنية التحتية للطرق وتركيب علامات مرورية واضحة.
  • فرض عقوبات رادعة على السائقين المخالفين لقواعد المرور.
  • توفير نقاط طبية طارئة منتشرة على الطرق الحيوية لتعزيز سرعة الاستجابة.
  • استخدام التكنولوجيا الحديثة لرصد الحوادث وتحليل بيانات التصادم.

كما يمكن تفعيل دور الأجهزة الأمنية لضبط حركة السير خاصة في المناطق التي تشهد كثافة مرورية عالية وتتسم بخطورة على المستخدمين. تنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لإنشاء شبكات مراقبة ذكية يساعد في اكتشاف المخاطر مبكرًا وتقليل انعكاسات الحوادث. من جهة أخرى، يجب إشراك المجتمع المدني في وضع خطط استباقية وتقديم ملاحظاتهم لضمان تنفيذ الحلول بشكل فعّال ومتواصل.