في تفاصيل هذه القضية المعقدة، كشفت التحقيقات أن صديق الضحية وُضع في لعبة اتهام مزيفة بغرض توريط زوج خالة الضحية في الجريمة. استُغل علاقة الصداقة بينهما ليتم الاتفاق على تصعيد المشهد جنائياً، مما جعل عملية كشف الحقيقة أكثر تعقيدًا وإرباكًا لأطراف التحقيق. كان الهدف من وراء هذا الاتفاق هو إبعاد الأنظار عن الجاني الحقيقي وإظهار مشهد جريمة يبدو كأنه خلاصة صراع عائلي، في حين أن الوقائع الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك.

الموقف تحوّل إلى شبكة من الاتهامات المتبادلة بين عدة أشخاص على النحو التالي:

  • تزوير أدلة لإثبات تورط زوج خالته.
  • محاولة خلق دوافع مزيفة للجريمة.
  • إشاعة تضليلية تهدف إلى تعطيل سير العدالة.
  • استغلال العلاقات الشخصية لتعقيد المشهد الجنائي.

هذا التنسيق المدروس بين المتهمين ساهم في تعقيد القضية مما تطلب جهدًا استقصائيًا مكثفًا لفك شفرات هذه الاتهامات المزيفة، والتمييز بين الحقيقة والادعاء، في سياق محاولات دقيقة لخداع الجهات الأمنية والعدلية.