في إطار حرص الإفتاء على توضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بالعادات والتقاليد المرتبطة بالمولد النبوي، تم التأكيد على أن شراء حصان وعروسة المولد هو من الأمور التي لا تحمل في أصلها مخالفة شرعية، لكن ذلك مشروط بعدم وجود سوء نية أو شعوذة أو تجاوز في الاحتفال بما يخالف تعاليم الدين. ويُعتبر هذا التقليد رمزًا ثقافيًا يعكس المتعة والسرور بين الأطفال والعائلة خلال هذه المناسبة المباركة.

أما عن تبادل الهدايا في المولد النبوي، فتُرى الإفتاء أن هذا السلوك جائز ومحبذ إذا كان تعبيرًا عن المحبة والفرح، ويُراعى فيه ما يلي:

  • أن تكون الهدايا معقولة ولا تتضمن تبذيرًا أو إسرافًا.
  • أن لا تحتوي على رموز أو أفعال تمس العقيدة أو تتعارض مع الأخلاق الإسلامية.
  • أن يكون الهدف من تبادلها تعزيز المحبة والتآلف بين الناس.