تعتمد محافظة الفيوم بشكل متزايد على تقنيات الاستشعار من البعد لتحسين استغلال الأراضي الزراعية جنوب بحيرة قارون، حيث توفر هذه التقنيات بيانات دقيقة وسريعة عن حالة التربة، نمو المحاصيل، وأنماط الري. تتضافر جهود الخبراء والمزارعين لاستخدام خرائط الاستشعار لتحديد المناطق المثلى للزراعة، مما يسهم في تقليل الهدر وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية. يُعد هذا النهج خطوة متقدمة نحو تبني إدارة زراعية حديثة تواكب تطورات التكنولوجيا وتعزز التنمية المستدامة في المحافظة.

تُبرز أهمية هذه التقنية في القدرة على:

  • رصد التغيرات البيئية بشكل مستمر ودقيق.
  • توقع مشاكل الري والآفات قبل وقوعها.
  • تخطيط أغراض الري والتسميد بشكل أكثر فعالية.
  • تحليل البيانات الكبيرة لاتخاذ قرارات مستنيرة.

كما يتيح التعاون بين الجهات المختصة والباحثين إمكانية تطوير جداول زمنية دقيقة لمراقبة الأراضي، وتحليل نتائج الاستشعار من البعد، مما يسهل اتخاذ إجراءات فورية لتحسين جودة الأراضي وزيادة إنتاجيتها بطرق علمية مدعومة بالتكنولوجيا الحديثة.