تُعتبر كلية التخطيط العمراني بجامعة القاهرة نموذجًا رائدًا في تبني الاستدامة وممارسات الحفاظ على البيئة. فقد نجحت الكلية في دمج استراتيجيات متقدمة تساعد في تقليل التأثيرات البيئية السلبية، مع تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التخطيط الحضري المستدام. وقد انعكس هذا التوجه في تحقيقها المرتبة الأولى بين الكليات الصديقة للبيئة، حيث تعتمد على مبادرات تشمل:

  • استخدام الطاقة المتجددة في جميع مرافقها التعليمية والإدارية.
  • تطبيق أنظمة إدارة النفايات الصلبة لتقليل الهدر وزيادة إعادة التدوير.
  • تصميم أماكن خضراء داخل الحرم الجامعي لتعزيز التنفس البيئي وتوفير بيئة صحية للطلاب.

وبجانب كلية التخطيط العمراني، جاءت كلية الهندسة في المرتبة الثانية، حيث تتميز بخططها الطموحة للحفاظ على البيئة ودمج مبادئ الاستدامة في المناهج والبحوث العلمية. في حين جاءت كلية الإعلام في المرتبة الثالثة، مع تعزيز جهودها من خلال حملات التوعية البيئية وتعزيز الحوار المجتمعي حول القضايا البيئية. توضح الجدول التالي توزيع المراتب لأفضل الكليات الصديقة للبيئة بجامعة القاهرة:

الترتيب الكلية أبرز ممارسات الاستدامة
1 التخطيط العمراني طاقة متجددة – إدارة نفايات – أماكن خضراء
2 الهندسة بحوث استدامة – مناهج متطورة
3 الإعلام حملات توعية – تعزيز الحوار البيئي