“الزمالك بينهار”.. حسام المندوه يستغيث بعد سحب أرض أكتوبر

تواجه إدارة نادي الزمالك تحديًا غير مسبوق بعد قرار سحب الأرض المخصصة في أكتوبر، الأمر الذي أثار أزمة حقيقية هددت استقرار النادي على المدى القريب والبعيد. يعاني الفريق من ضغوط شديدة إثر هذا القرار الذي يُعد بمثابة ضربة موجعة لكل الخطط الاستثمارية والرياضية التي كان يُعد لها، مما دفع حسام المندوه للتعبير بصوتٍ عالٍ عن قلقه واستغاثته بهذه الأزمة التي تهدد مستقبل الأبيض بشكل مباشر.

تتعدد تداعيات هذا القرار بين نقاط ضعف رئيسية تشمل نقص المساحات التدريبية، وغياب البنية التحتية اللازمة، وتأجيل المشاريع الحيوية التي كان من المتوقع تنفيذها. إلى جانب هذه التحديات، هناك أيضاً عوامل يجب وضعها في الاعتبار:

• الضغط القانوني والإداري على النادي بشأن الأرض
• تأثير النفسي على اللاعبين والجهاز الفني
• ضرورة البحث عن حلول بديلة لاستمرارية الأنشطة

في ظل الأزمة التي ألمّت بنادي الزمالك عقب قرار سحب أرض أكتوبر، عبّر حسام المندوه عن قلقه البالغ من التأثير المباشر لهذه الخطوة على مستقبل النادي. حيث أشار إلى أن هذا الإجراء ليس مجرد فقدان لأرض بمساحة كبيرة، بل يمثل ضربة قوية لبنية النادي التنظيمية والرياضية التي تعتمد بشكل جوهري على استقرار مواردها العقارية. استغاثته تعتبر صرخة تحذيرية للمسؤولين بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأصول التي تُعد أساسًا لتطوير النادي.

وتبرز بين مكامن الخطر عدة نقاط رئيسية:

• تراجع قدرة النادي على التطوير الرياضي والبنية التحتية.
• تأثير سلبي على روح الجماهير والثقة في الإدارة الحالية.
• انهيار محتمل في البرامج الاستثمارية التي تعتمد على الأرض كعصب رئيسي.