تباينت آراء العلماء والفقهاء في حكم الطلاق عبر الهاتف، حيث يرى فريق أن الطلاق الصحيح يجب أن يتحقق بشروط معينة لا تتوفر في وسائل الاتصال الحديثة، مثل وضوح النطق وقطع الشك في وصول الصيغة إلى الطرف الآخر. بينما يؤكد فريق آخر صحة الطلاق عبر الهاتف طالما تحقق القصد والنية، وبلغت صيغة الطلاق المستلمة الطرف الآخر بوضوح دون حدوث لبس. ويعتمد هذا الاختلاف على تفسير النصوص الشرعية ومدى اعتماد وسائل الاتصال الحديثة في المعاملات الشرعية.

وللتوضيح، يلخص الجدول التالي أبرز آراء الفقهاء فيما يتعلق بوسائل الطلاق الحديثة:

الرأي الوجهة الشرعية الشروط
الرفض لطريقة الهاتف رؤية تقليدية تحفظ شروط العلانية والنطق الواضح وجود شهود، النطق في مجلس واحد
القبول للطريقة الاعتماد على النية والوضوح في إيصال الطلاق التأكد من سماع الطرف الآخر وتأكيده
  • أهمية إثبات الطلاق في ظل اختلاف الوسائل الحديثة.
  • ضرورة الحذر وعدم التسرع عند استخدام القنوات غير المباشرة.