تلعب فترات التباعد بين الحمل والآخر دورًا رئيسيًا في تعزيز الصحة النفسية والجسدية للطفل القادم. إذ تشير الدراسات الطبية إلى أن التزام الأم بفترة زمنية مناسبة بين الحملين يقلل بشكل ملحوظ من احتمالية الإصابة بحالات مثل التوحد والتقزم لدى الطفل. يعود السبب في ذلك إلى إعطاء الجسم فرصة لاستعادة الفيتامينات والمعادن والاحتياجات الغذائية الضرورية، مما يوفر بيئة صحية وملائمة لنمو الجنين بشكل سليم ومتوازن.

بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على صحة الطفل، يساعد التباعد بين فترات الحمل على تقليل المخاطر المرتبطة بالحمل نفسه مثل:

  • الإصابة بفقر الدم ونقص العناصر الغذائية الحيوية.
  • تعزيز قدرة الرحم على التعافي الكامل.
  • خفض احتمالية الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود.
الفترة بين الحملين مخاطر صحية محتملة
أقل من 18 شهرًا زيادة خطر التوحد والتقزم
18-24 شهرًا مخاطر معتدلة، لذلك يُنصح بالمتابعة الطبية
أكثر من 24 شهرًا أقل مخاطر، أفضل فترة صحية