أثار قرار الإلغاء الذي اتخذه المهرجان القومي للمسرح صدمة واضحة في أوساط العاملين بالمسرح والمحبين له على حد سواء. فكانت الندوة التي كان من المفترض أن تستعرض مسيرة محيي إسماعيل، أحد أعمدة المسرح الوطني، محطة رئيسية لفهم التحولات الفنية والاجتماعية التي مثّلها، مما يجعل إلغاؤها خسارة ثقافية وتعليمية جسيمة. القرار أثّر سلبًا على التواصل بين الجمهور والمبدعين، حيث كانت الندوة فرصة فريدة لجمع الأفكار وتبادل الخبرات بين جيل المسرحيين القدامى والجدد.

في ظل هذا الإلغاء، برزت عدة ردود أفعال من الجمهور المتابع، حيث أعرب كثيرون عن استيائهم في منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الحدث كان بمثابة نافذة حقيقية على تاريخ المسرح المصري. فيما يلي أبرز تأثيرات هذا القرار:

  • تراجع فرص النقاش الفني المفتوح الذي يعزز الفهم العميق لأعمال محيي إسماعيل.
  • انخفاض حماس الجمهور للمهرجان بسبب الغموض المحيط بالأسباب الحقيقية للإلغاء.
  • انتفاء منصة حوار تؤدي إلى بناء جسور بين الأجيال المسرحية المختلفة.
الفئة تأثير القرار النتيجة المرجوة
المسرحيون الشباب فقدان فرصة التعلم والمشاركة في الخبرات فتح قنوات جديدة للحوار والتفاعل الثقافي
الجمهور العام إحباط وعدم وضوح حول مخرجات المهرجان تعزيز الشفافية وزيادة المشاركة الجماهيرية