المواجهات تتصاعد.. اشتباكات بين مقاتلي القسام وقوات الاحتلال وجها لوجه بحي الزيتون (فيديو)

شهد حي الزيتون تصعيدًا غير مسبوق في ساعات المساء مع اشتباكات مباشرة بين مقاتلي كتائب القسام وقوات الاحتلال الإسرائيلي. جرت المواجهات بوتيرة متسارعة، واستخدم الطرفان مختلف الأسلحة النارية، مما أدى إلى تصاعد الأجواء بشكل كبير. يسلط هذا النزاع الضوء على التوتر المتزايد في المنطقة، حيث يعتمد مقاتلو القسام على تكتيكات مفاجئة لتحجيم تحركات العدو داخل الحي السكني المكتظ.

تميزت الاشتباكات بـ الاحتكام إلى المعارك القريبة، حيث شهد الشارع تداخلاً مباشراً بين الطرفين، ما أدى إلى توترات كبيرة وسط السكان المحليين. تضمنت المواجهات:

• غارات جوية إسرائيلية محدودة لاستهداف مواقع القسام
• استخدام رشاشات ومسدسات خلال الاشتباكات الأرضية
• محاولات للقسام لتطويق القوات في شوارع فرعية

هذه الأحداث توضح حجم التحدي الأمني الذي يواجهه الحي، وتأثير التدخلات العسكرية على حياة المدنيين وسير العمل اليومي فيه.

شهدت الاشتباكات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في نوعية التكنولوجيا والأسلحة المستخدمة على جانبي المواجهة، حيث اعتمد مقاتلو القسام على تقنيات متقدمة تشمل استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة للتصوير والاستطلاع، بالإضافة إلى صواريخ دقيقة التصويب تنتمي إلى الجيل الحديث من الأسلحة الموجهة. في المقابل، استخدمت قوات الاحتلال معدات تكنولوجية متطورة مثل أنظمة الرصد الحرارية وأجهزة الاتصال المشفرة، إلى جانب مركبات مدرعة مزودة بأسلحة ثقيلة لتعزيز التفوق الميداني.

وتتجلى أهمية هذه التقنيات في تمكين كلا الطرفين من تحقيق أهدافهما ضمن بيئة قتالية معقدة، حيث يمكن سرد أبرز الأسلحة والتقنيات كالآتي:

• طائرات استطلاع مسيرة: تستخدم لنقل المعلومات في الوقت الحقيقي وتعزيز عمليات رصد تحركات العدو.
• صواريخ موجهة داخلية الصنع: تمتاز بدقتها العالية وقدرتها على استهداف نقاط دفاعية استراتيجية.
• أنظمة رصد حرارية: تُمكن قوات الاحتلال من كشف المقاتلين حتى في ظروف انعدام الرؤية الليلية.
• آليات مدرعة مجهزة بتكنولوجيا متطورة: توفر حماية متقدمة وتسليحًا مكثفًا لمواجهة هجمات مسلحة دقيقة.