حظي تشييع جثمان زياد الرحباني بمشاركة واسعة من الجمهور ومحبي الفنان الراحل، الذين تجمعوا في موقع الحفل لإجلال ذكرى هذه الشخصية الفنية التي تركت بصمة لا تُمحى في عالم الموسيقى والمسرح. شهدت الساحة تفاعلاً ملحوظاً، حيث عبر الحاضرون عن مشاعرهم بتكريمٍ يعكس حجم التقدير والإحترام الذي يحمله لهم زياد في قلوبهم. تخلل الحفل قراءة مقتطفات من أعماله الفنية والكلمات التي جسدت رؤيته الإبداعية الفريدة.

تميز الحضور بكونه متنوعاً، شمل عرباً وأجانب وفعاليات ثقافية وإعلامية، مما يعكس مدى التداخل الثقافي الذي شكله زياد الرحباني في مسيرته. كما تم تنظيم أقسام استقبال العزاء لتسهيل التواصل بين الأسرة والمحبين، وتم استعراض جدول الفعاليات بشكل مرتب كما في الجدول التالي:

الفعالية التوقيت الموقع
عرض مقتطفات من أعمال زياد 12:00 ظهرًا قاعة المسرح الوطني
خطاب تأبيني للفنانين 1:30 ظهرًا مسرح الحرية
استقبال العزاء 3:00 – 6:00 مساءً منزل العائلة

من أبرز ما ميز هذا اليوم لحظات الصمت والتكريم العاطفي التي شارك فيها الجميع، مع تلاوات موسيقية هادئة تشكل شهادة وفاء ومحبة لفنان حمل هموم مجتمعه في ألحانه وكلماته. كما عبّر البعض عن رغبتهم في الحفاظ على إرث زياد الرحباني من خلال مبادرات فنية مستقبلية يدعمها الجمهور والمؤسسات الثقافية.