عندما تستمع إلى صوتك في التسجيلات، قد تشعر بالغرابة وعدم الرضا لأن الصوت الذي تسمعه هناك مختلف تمامًا عن الصوت الذي تعتاد عليه عند التحدث. السبب العلمي وراء هذا الاختلاف يكمن في طريقة انتقال الصوت داخل وخارج الجسم. فأثناء حديثك، يسمع دماغك صوتك من خلال ترددين:

  • التوصيل الهوائي: الصوت الذي ينتقل من خلال الهواء إلى أذنيك، وهو نفس الصوت الذي يلتقطه الميكروفون.
  • التوصيل العظمي: الصوت الذي ينتقل عبر العظام والأنسجة داخل رأسك، مما يجعله أعمق وأكثر دفئًا.

عندما تستمع إلى تسجيل صوتك، تفتقد التوصيل العظمي المثقل بالصدى الداخلي، مما يجعلك تشعر أن صوتك المسجل أكثر حدة وغربياً. إضافة إلى ذلك، تلعب العوامل النفسية دورًا مهمًا حيث أن دماغك معتاد على تفسير صوتك بشكل معين ويستجيب له بحرارة، ولكن عند سماع الصوت من الخارج يبدو غير مألوف، يؤدي ذلك إلى استثارة شعور التوتر أو عدم الإعجاب الداخلي.

العامل التأثير على الصوت المسجل
التوصيل العظمي يضخم الترددات المنخفضة ويحسن الدفء
التوصيل الهوائي ينقل الصوت الحقيقي ولكن بدون التعزيز الداخلي
العوامل النفسية تؤدي إلى شعور بالغربة وعدم تقبل الصوت