تلجأ بعض الأسر إلى استخدام العنف باعتباره وسيلة لتأديب الأطفال، متوهمة أنه أسلوب فعال في التربية. هذه الممارسة تنبع غالبًا من تراكم ضغوط نفسية وعاطفية على الأبوين، أو من تأثير أنماط التربية التي نشأوا عليها. يرى البعض أن فرض السيطرة والجدية على الطفل يتطلب ردعًا قاسيًا، لكنهم يغفلون الأثر السلبي العميق الذي يتركه العنف على نفسية الطفل، مما قد يولّد شعورًا بالخوف وعدم الأمان، ويؤدي إلى اضطرابات سلوكية ونفسية طويلة الأمد.

من أبرز الأسباب النفسية التي تدفع إلى استخدام هذا النوع من العنف:

  • الإحساس بالعجز أو الضغط النفسي الذي يحول سوء التصرفات إلى “نكسة شخصية” تتطلب رد فعل بالغ.
  • غياب الوعي بأساليب التربية الحديثة التي تركز على الحوار والتفهم بدلاً من العقاب الجسدي.
  • التأثر بالنماذج التقليدية التي تبرر العنف كعامل أساسي للتأديب.
  • حالات الإحباط أو التوتر المستمر داخل الأسرة التي تحول العنف من وسيلة إلى عادة.
تأثير العنف التأديب الإيجابي
شعور الطفل بالخوف والقلق تعزيز الثقة والأمان النفسي
تراجع القدرة على التعبير عن المشاعر شجع الطفل على التعبير بنضج وصراحة
تنمية سلوك عدواني مع مرور الوقت توجيه السلوك عبر المكافآت والإرشاد