كان الدعم الجماهيري هو الحصن المنيع لمحمد الشناوي خلال فصول المباراة الحاسمة. حيث لم تقتصر وقوف الجماهير على التشجيع الصوتي فقط، بل تحولت إلى حالة من الحافز النفسي، بدفع الحارس للاستثنائية في كل لقطة. كانت الهتافات المفعمة بالإصرار وعبارات الثقة تُسمع بوضوح من كل ركن في الملعب، مما خلق بيئة مثالية لتعزيز تركيز الشناوي وقدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة.

ظهرت الجماهير كبطل صامت في دقائق حرجة، وبفضلها تمكن الشناوي من:

  • التحكم في التوتر والضغط.
  • استعادة توازنه سريعاً بعد كل محاولة تهديد.
  • التواصل الفعال مع زملائه في الدفاع بوضوح وثقة.
  • رفع معدلات التفاعل الذهني والبدني، ما جعله حجر الأساس في التصدي للتسديدات.