بسمة وهبة عن عودة شيرين وحسام: «هو حس إنها محتاجة حد جنبها» (فيديو)

شيرين تمر بفترة حرجة من حياتها تتسم باضطرابات نفسية واجتماعية تعكس حاجتها العميقة للدعم والمساندة من قبل شخص مقرب، مثل حسام. إن الضغوط النفسية المستمرة التي تواجهها، سواء بسبب الأحداث الشخصية أو التحديات المهنية، تولد لديها شعورًا بعدم الاستقرار والحاجة لمنصة أمان تعرض عليها الدعم العاطفي والتفهم. توضح الدراسات النفسية أن الشعور بالوحدة أو العزلة يزيد من حدة التوتر والقلق، مما يجعل وجود “شخص بجانبها” ضرورة أساسية لاستعادة توازنها النفسي.

على الصعيد الاجتماعي، تؤثر البيئة المحيطة بشيرين على قوتها النفسية بطريقة مباشرة. التغيرات في العلاقات الاجتماعية، الضغوط الإعلامية، ونمط الحياة المتزايد التعقيد، كلها عوامل تسهم في تعزيز حاجتها لدعم حسام. يمكن تلخيص الأسباب في النقاط التالية:

• الشعور بالاستقرار النفسي المتوفر من خلال العلاقة الوثيقة.
• التواصل المستمر والمفتوح الذي يخفف من آثار الضغوط الاجتماعية.
• الدعم العاطفي الذي يساهم في تعزيز الثقة بالنفس.
• التوازن بين الأدوار الحياتية من خلال وجود شريك داعم.

في أوقات الأزمات التي يمر بها الفنانون، يلعب الأصدقاء والعائلة دورًا محورياً لا يمكن الاستهانة به، كما يظهر في قصة شيرين التي أشارت بسمة وهبة إلى أهمية وجود شخص قريب يمدها بالدعم العاطفي. فالتواجد بجانب الفنان يساعده على تخطي الصعوبات النفسية والمهنية، ويمنحه شعورًا بالأمان والراحة وسط ضغوط الحياة. الدعم النفسي لا يتطلب كلمات كبيرة، بل مجرد الاستماع بانتباه، والمشاركة في اللحظات الصعبة بدون حكم أو نقد.

• الوقوف جنبهم: التواجد الجسدي والمعنوي يعزز من عزيمتهم.
• تقديم النصائح بصدق: دون تدخل مفرط أو تحكم.
• الاحتفال بالنجاحات الصغيرة: لإشعارهم بالتقدير.
• توفير بيئة هادئة: تسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم بحرية.

إضافةً إلى الدعم العاطفي، يمكن للعائلة والأصدقاء المساهمة عمليًا في تخفيف الضغوط المهنية على الفنانين. من خلال مساعدتهم في إدارة جداولهم أو القيام ببعض المهام اليومية، يُمكن أن يوفروا وقتًا هامًا للفنان للاستراحة والتركيز على تطوير موهبته. هذه المساندة المتكاملة تُظهر أن الفنان ليس وحيدًا في مواجهة تحديات حياته، بل محاط بشبكة إيجابية تدفعه نحو التعافي والنجاح.