ترك رحيل زياد الرحباني فجوة كبيرة في قلوب محبيه، ولم تكن كارمن لبس استثناءً. عبرت كارمن عن ألمها العميق بطريقة مؤثرة، حيث وصفت مشاعرها بأنها تشعر بـ«فضي لبنان»، في إشارة إلى الفراغ الثقافي والفني الذي تركه الرحيل المفاجئ لفنان وجد صدى واسع بين الأجيال. بذكريات تجمعها بزيات الرحباني على مدى 15 عامًا، نعت كارمن شخصية متعددة الأبعاد، جمعت بين العبقرية والإنسانية في مزيج نادر.

في كلماتها التي تداولها الجمهور بإحساس مرهف، لفتت كارمن إلى بعض ما ميز زياد الرحباني مثلُ:

  • تفرده الفني: رؤيته التي شكلت هوية جديدة للموسيقى والمسرح اللبناني.
  • التزامه الاجتماعي: رسائله التي كانت دائمًا تعبر عن نضال الإنسان ومأساة الوطن.
  • إبداعه اللامتناهي: تحولاته التي لم تتوقف، بقدر ما استمر في تحديث نفسه وجمهوره.
العلاقة المدة الأثر
شراكة فنية وإنسانية 15 سنة غياب شعر به لبنان بعمق
تبادل أفكار سنوات عديدة إلهام لعدد من الأجيال