تُعتبر ظاهرة العفاريت والكتعة من الظواهر الثقافية التي أثرت بشكل عميق في وجدان الجمهور العربي، خصوصًا بعد أن بقيت هذه القصص والأساطير ترافق الأجيال لأكثر من ثلاثة عقود. هذه الحكايات التي امتزجت فيها الخرافة بالواقع أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الفلكلور الشعبي، حيث تحمل بطياتها رموزاً متعلقة بالخوف، الغموض، والدراما الحياتية التي تعكس تفاصيل المجتمع المحلي. من هنا، تجدد الحكاية في “الثقب الأسود” لم يكن عابرًا، بل محاولة واعية لإعادة صياغة ذاكرة شعبية عمرها أكثر من 35 عامًا بما يتناسب مع الزمن الجديد وتطلعات المشاهدين المعاصرين.

تأثير هذه الظاهرة امتد ليشمل عدة مجالات ثقافية واجتماعية، منها:

  • الفنون البصرية: حيث برزت في الرسوم الكرتونية، الأفلام، والمسلسلات التي تحاكي الأساطير الشعبية.
  • الأدب الشعبي: الذي نظم قصصًا وأساطير تتناول العفاريت والكتعة بأساليب مختلفة، مما أثّر في كتابات عدة أجيال.
  • الطقوس والمعتقدات: التي نُقلت عبر الأجيال والتي ما زالت تؤمن بوجود هذه الكائنات وتأثيرها على الحياة اليومية.
العنصر تأثيره
السينما تحويل الأسطورة إلى مشاهد سينمائية جذابة
المسرح تقديم الحكايات بطريقة درامية توثق التاريخ الثقافي
الفولكلور استمرارية نقل الموروث الشعبي عبر الأجيال