بـ 75 ألف جنيه.. طلاب هندسة دمياط يبتكرون محركاً جديداً لحماية الطائرات من أسراب الطيور (صور وفيديو)

ابتكار مصري يدخل عالم الطيران بحلّ ذكي ومبتكر، حيث تمكن طلاب كلية الهندسة بجامعة دمياط من تصميم محرك جديد بسعر اقتصادي يبلغ 75 ألف جنيه فقط، يهدف إلى حماية الطائرات من مخاطر أسراب الطيور التي قد تهدد سلامة الرحلات الجوية. هذا الإنجاز الطموح لا يعكس فقط روح الابتكار والإبداع لدى الشباب المصري، بل يقدم أيضًا حلًا عمليًا وفعّالاً لمشكلة تواجه صناعة الطيران عالميًا. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل هذا الاختراع الفريد، مع عرض الصور والفيديوهات التي توضح كيفية عمل المحرك وتأثيره المتوقع في تعزيز أمان الطائرات.

طلاب هندسة دمياط يطورون محركاً مبتكراً لمواجهة خطر أسراب الطيور على الطائرات

في خطوة علمية مبتكرة، تمكن فريق من طلاب هندسة دمياط من تصميم وتطوير محرك اقتصادي وفعال لتحذير الطائرات من الخطر المحدق بأسراب الطيور، والذي يمثل تهديداً كبيراً لسلامة الرحلات الجوية. يعتمد هذا المحرك على تقنية متطورة تعتمد على الموجات الصوتية عالية التردد، التي تخلق حاجزاً غير مرئي يبعد أسراب الطيور بدون التسبب في أذى لها. تم تنفيذ هذا المشروع برخصة تكلفة قدرها 75 ألف جنيه فقط، ما يجعله حلاً متاحاً ومناسباً للاستخدام على نطاق واسع في المطارات المصرية والخليجية.

• فعالية عالية: يقلل من احتمالية التصادم بين الطائرات وأسراب الطيور بأكثر من 80٪.
• توفير مالي: يساهم في تقليل تكاليف إصلاح الطائرات الناجمة عن حوادث التصادم.
• تصميم صديق للبيئة: يعتمد على تقنية غير ضارة بالطيور ولا يؤثر على النظام البيئي المحيط.
• سهولة التركيب: يمكن دمجه بسهولة في أنظمة مكافحة الطيور بالمطارات بدون الحاجة لتعديلات جوهرية.

تحليل التصميم والتقنيات المستخدمة في المحرك الجديد لضمان فعالية الحماية الجوية

توصيات تطبيق المحرك في المطارات والمجالات الجوية المختلفة لتقليل الحوادث

دور الابتكار المحلي في تعزيز السلامة الجوية ودعم الصناعة الوطنية

Concluding Remarks

في خضم تحديات السلامة الجوية التي تواجهها الطائرات حول العالم، يثبت طلاب هندسة دمياط أن الإبداع لا يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، بل يكفي وجود عقلٍ مُبدع وعزيمة لا تلين. بمبلغ لا يتجاوز الـ 75 ألف جنيه، استطاع هؤلاء الشباب ابتكار محرك جديد يهدف إلى حماية الطائرات من أخطار أسراب الطيور، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال التكنولوجيا الهندسية الوطنية. قصة هؤلاء الطلاب ليست مجرد إنجاز تقني فحسب، بل هي رسالة أمل تُلهم كل من يؤمن بأن الحلول الجذرية تبدأ بفكرة، وبإصرار يصنع الفرق. يبقى السؤال: ما الابتكار القادم الذي سيُدهشنا به أبناء دمياط؟ المستقبل يحمل الإجابة.