بناه البريطانيون منذ 150 عامًا بارتفاع 31 مترًا.. فنار «الأخوين» منارة بحرية تحولت إلى مزار سياحي لهواة الغوص

على ضفاف البحر، حيث يلتقي أفق السماء بمياهه الفيروزية، يقف فنار «الأخوين» شامخًا منذ 150 عامًا، شاهداً على تاريخ عريق وحكايات بحرية لا تُنسى. بارتفاع يصل إلى 31 مترًا، بناه البريطانيون في زمن كانت فيه البحارة تعتمد على هذه المنارات كدليلهم الأمين في رحلاتهم البحرية، ليصبح اليوم ليس فقط رمزًا مئويًا للأمان الملاحي، بل أيضاً مقصدًا سياحيًا محببًا لهواة الغوص ومحبي الاستكشاف. في هذا المقال، نستعرض قصة هذا الفنار الفريد، الذي تحول من مجرد منارة بحرية إلى مزار يتنفس عبق التاريخ وجمال الطبيعة البحرية.

فنار الأخوين تاريخ عريق يشهد على الهندسة البحرية البريطانية

تصميم هندسي فريد وارتفاع 31 مترًا يضمنان رؤية بعيدة وبصمة معمارية بارزة

مياهه الغنية تجعل من الفنار ملاذًا مثاليًا لهواة الغوص ومحبي الطبيعة البحرية

توجيهات لزيارة آمنة واستكشاف أفضل نقاط الغوص حول موقع الفنار السياحي

To Wrap It Up

في خضم أمواج البحر المتلاطمة، يقف فنار «الأخوين» شامخًا كرمزٍ يعانق التاريخ ويشهد على عبق الماضي العريق. عمره الذي تجاوز 150 عامًا لا يزال ينبض بالحكايات وترانيم البحارة الذين اعتبروه دليلاً آمناً وسط ظلمات البحر، أما اليوم فبات هذا المعلم التاريخي معلماً سياحيًا يجذب عشاق الغوص والمغامرة من كافة أنحاء العالم. بين جدرانه الحجرية وصمته العتيق، يستمر الفنار في سرد قصته الفريدة، ليظل منارة لا ينطفئ نورها في قلب البحر وروح الزائرين على حد سواء.