تحت ستار السرية التامة، تعمل القوات المسلحة اللبنانية على إعداد خطة شاملة لحصر السلاح المنتشر على الأراضي اللبنانية. هذه الخطة، التي لم تُكشف حتى الآن سوى عن بعض ملامحها، تستهدف إعادة ضبط المشهد الأمني الداخلي عبر ضبط تسليح المجموعات المختلفة، خاصة في ظل هيمنة حزب الله التي شكلت عنصر توترات مستمرة داخل لبنان. تتركز النقاط الأساسية في الخطة على:

  • إنشاء قاعدة بيانات دقيقة تشمل كافة الأسلحة المسجلة وغير المسجلة.
  • تنفيذ عمليات تفتيش ميدانية ممنهجة للسلاح المخزّن في المناطق الساخنة.
  • التعاون مع القوى الأمنية المحلية والدولية لضمان الالتزام بالخطة.
  • فرض آليات الرقابة الصارمة لمنع تسريب السلاح للأسواق غير الرسمية.

تُعتبر هذه الإجراءات بمثابة اختبار حقيقي لمدى قدرة الجيش اللبناني على فرض سيطرته الأمنية بوصفه الجهة الوحيدة المخولة بالحصول على وتوزيع الأسلحة. من المتوقع أن تُحدث هذه الخطة زعزعة في موازين القوى الداخلية، إذ قد تواجه حصراً أو تقليصاً في مكتسباته الحزبية، ما قد يضع حزب الله في موقع دفاعي. وفيما يلي جدول يوضح التأثيرات المحتملة على الأطراف المختلفة:

الطرف التأثير المتوقع رد الفعل المحتمل
الجيش اللبناني زيادة السلطة والشرعية تحالفات داعمة
حزب الله تراجع النفوذ العسكري مقاومة سياسية وعسكرية
مجموعات مسلحة أخرى ضغوط للاندماج أو التسليم تفاوض أو تصعيد