أظهرت التحقيقات الرسمية أن طفل المرور الذي تم ضبطه متلبسًا بتعاطي الهيروين يعكس ظاهرة مزعجة تتزايد في المجتمع بشكل ملحوظ، لا سيما بين فئة الشباب والأطفال. هذه الظاهرة تعكس جملة من العوامل الاجتماعية والنفسية التي تدفعهم نحو الانحراف، من أبرزها الضغط الاجتماعي، الفراغ النفسي، وضعف الرقابة الأسرية. لم تعد مشكلة تعاطي المخدرات لدى الأطفال مجرد مسألة فردية، بل أصبحت مؤشرًا خطيرًا على التحديات الاجتماعية التي تحتاج إلى اهتمام وإجراءات متكاملة من قبل الجهات المختصة والمجتمع ككل.

تتفاوت تداعيات هذه الظاهرة بين الأذى الصحي والنفسي للطفل، وتشمل أيضا الأبعاد القانونية التي ترتبت على إحالة الطفل للجنايات بتهمة الاعتداء. يُظهر الجدول التالي أبرز الدلالات التي ترتبط بظاهرة تعاطي الهيروين بين الأطفال وكيفية مواجهتها:

الدلالة الوصف الإجراءات المتوقعة
الضعف الأسري غياب الرقابة والدعم النفسي برامج دعم وتأهيل أسرية
الفراغ الاجتماعي قلة الأنشطة الترفيهية والتعليمية تعزيز القنوات المجتمعية والشبابية
الضغط النفسي حالات توتر وتأثيرات نفسية سلبية توفير خدمات نفسية مختصة