تتأثر قيمة العملات بشكل مباشر بعدة عوامل اقتصادية وسياسية تلعب دورًا حيويًا في تحديد سعر الصرف، ومن أبرزها الأوضاع الاقتصادية في كلا البلدين. حيث يشهد الاقتصاد السعودي تقلبات ناجمة عن تذبذب أسعار النفط التي تُعتبر المصدر الرئيسي للدخل، مما يُحدث تأثيرًا ملحوظًا على قوة الريال. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر معدلات التضخم والعجز في الميزانية العامة للبلاد على ثقة المستثمرين، مما ينعكس على حركة الريال أمام الجنيه المصري.

على الجانب السياسي، تلعب الاستقرار الداخلي للدول الدور الأساسي في تحديد سعر الصرف، فوجود تغيرات سياسية أو توترات جيوسياسية قد يؤدي إلى حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية. كما تؤثر السياسات النقدية للبنك المركزي في كل من الرياض والقاهرة، خاصة القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة والتحكم في المعروض النقدي، بشكل مباشر على سعر العملة. وفيما يلي أبرز العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على تراجع الريال مقابل الجنيه:

  • تذبذب أسعار النفط وتأثيره على عائدات السعودية.
  • التغيرات في معدلات الفائدة لدى البنك المركزي السعودي والمصري.
  • الاستقرار السياسي وتأثيره على ثقة السوق.
  • السياسات المالية والنقدية المتبعة في كلا البلدين.