كان الأداء التكتيكي واحدًا من أبرز عوامل النجاح التي ميزت المنتخب التونسي خلال المواجهة مع ليبيريا. فقد اتسم المدرب بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم، الأمر الذي سمح للفريق بالسيطرة على وسط الملعب والتحكم في إيقاع المباراة. الانضباط الدفاعي كان واضحاً، حيث نجح اللاعبون في إغلاق المساحات أمام مهاجمي ليبيريا، مما قلص فرص الخصم كثيراً. كما أن سرعة الهجمات المرتدة كانت من الأوراق الرابحة التي استثمرها المنتخب بفعالية عالية.

جانب آخر لا يقل أهمية هو الأداء الفردي للاعبين الذين أظهروا تركيزًا عالياً وروحًا قتالية. ساهمت الخبرة الفنية للاعبين الأساسيين ودور البدلاء الفعال في تحقيق النتيجة المرجوة. يمكن تلخيص العوامل الرئيسية في النقاط التالية:

  • تنظيم ميداني محكم أعاق محاولات ليبيريا للعب بحرية.
  • استغلال الفرص السانحة بكفاءة عالية، خاصة في الشوط الثاني.
  • دقة التمريرات والتمركز الذكي للمهاجمين.
  • تحفيز نفسي قوي من قبل الجهاز الفني قبل وأثناء المباراة.