شهدت تكنولوجيا الشريحة المزروعة في الدماغ تطوراً مذهلاً في السنوات الأخيرة، حيث بات من الممكن تحويل إشارات الدماغ العصبية إلى نصوص مكتوبة بدقة متناهية. تعتمد هذه التقنية على مبدأ قراءة النشاط الكهربائي في مناطق محددة من الدماغ مرتبطة باللغة والتفكير، ومن ثم ترجمتها إلى كلمات مفهومة عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة. الهدف الرئيسي من هذه التقنية هو تسهيل التواصل لدى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات حركية أو فقدان القدرة على التعبير، مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاج الحالات العصبية المختلفة.

تتميز الشريحة المزروعة بقدرتها على:

  • قراءة الأفكار البسيطة وتحويلها إلى نصوص دون الحاجة للكلام الصريح.
  • التفاعل مع أوامر المستخدم وتعديل النصوص حسب الرغبة.
  • التوافق مع تقنيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المستخدم.

كما أن الأبحاث الحالية تركز على تقليل الأضرار الجانبية وضمان أمان النظام على المدى الطويل، مما يجعل من هذه التقنية حلاً واعداً لعالم المستقبل، حيث تصبح الأفكار جزءاً مباشراً من عملية التواصل الإلكتروني.