حسام حسن يكشف سبب عدم تواجد إمام عاشور مع منتخب مصر أمام إثيوبيا

أوضح حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، أن غياب إمام عاشور عن المباراة أمام إثيوبيا جاء نتيجة عدة عوامل مهمة تتعلق بالحالة الفنية والبدنية للاعب. من أبرز الأسباب التي تم ذكرها:

• الراحة البدنية: حرص الجهاز الفني على منح عاشور فرصة التعافي من بعض الإرهاق الذي عانى منه خلال المباريات الأخيرة.
• تقييم فني دقيق بناءً على متطلبات المباراة وخطط الخصم الإثيوبي.
• إدارة إجهاد اللاعب لضمان جهوزيته للمباريات المقبلة في التصفيات.

كما أكد حسام حسن أن قرار إشراك أو استبعاد اللاعبين يتم بعناية فائقة وفق معايير فنية وطبية تضمن سير الاستعدادات بأفضل صورة. ويُنتظر أن يلحق إمام عاشور بالتدريبات الجماعية بشكل طبيعي خلال الأيام القادمة استعدادًا للمباريات القادمة مع المنتخب.

عقب الإعلان عن استبعاد إمام عاشور من قائمة منتخب مصر لمواجهة إثيوبيا، ظهرت ردود فعل متفاوتة بين الجماهير والخبراء الرياضيين، ولم يكن حسام حسن استثناءً من ذلك. فقد أبدى حسام حسن رأيًا متوازنًا، حيث أكد أن القرار جاء بناءً على عوامل فنية بحتة تهدف إلى تعزيز التوازن في تشكيلة الفريق، مشددًا على أن استبعاد لاعب بمستوى إمام عاشور لا يعني بالضرورة تراجعًا في القوة، وإنما يأتي ضمن رؤية تكتيكية تعتمد على ظروف المباراة ومتطلبات المنافس.

تأثير هذا القرار على التشكيلة:

• إعطاء الفرصة للاعبين ذوي الخبرة لتعزيز وسط الملعب.
• زيادة التركيز على التنظيم الدفاعي لضمان الثبات أمام هجمات الخصم.
• فتح المجال أمام استعدادات مختلفة من خلال تجربتين تكتيكيتين متنوعتين.

الجدول التالي يوضح مقارنة مبسطة بين أبرز التعديلات التي طرأت على تشكيل المنتخب قبل وبعد القرار:

مع غياب إمام عاشور في المباراة القادمة ضد إثيوبيا، يتجه الجهاز الفني نحو خيارات بديلة تستطيع سد الفراغ الذي خلفه في وسط الملعب. أبرز هذه الخيارات يتمثل في تعزيز خط الوسط بلاعبين يمتلكون قدرة على التحكم في إيقاع المباراة وبنفس القدر من الفعالية الهجومية والدفاعية التي يتميز بها عاشور.

يمكن للجهاز الفني الاعتماد على اللاعبين التاليين لتعويض غياب عاشور:

• طارق حامد: من اللاعبين أصحاب الخبرة والقدرة على قطع الكرات وضم أكبر قدر من الدفاع والهجوم معًا.
• محمود حسن تريزيجيه: الذي يمكن استغلال سرعته في الجانب الهجومي ودعم الظهيرين بالكرات العرضية.
• عمر مرموش: يعد خيارًا هجوميًا يعزز من القدرة على الضغط المبكر واستغلال المساحات في الدفاع الإثيوبي.