عند استخدام الموبايل أثناء الاستنجاء أو الاستحمام، يجب أن نحرص على احترام القوانين الشرعية والآداب الخاصة بهذه الأوقات. فالاستنجاء والاستحمام من الأعمال التي يُستحب فيها الخصوصية والنظافة، ولذلك فإن استخدام الهاتف قد يُعد تجاوزاً في بعض الحالات، خصوصاً إذا كان يؤدي إلى إهمال الطهارة أو يسبب تشويش الذهن عن ذكر الله أو التأمل في أفعال الطهارة. علماء الفقه يحثون على الحفاظ على نقاء الجسم والروح قبل وبعد هذه اللحظات، ما يجعل من الأفضل تجنب الموبايل لضمان تركيز كامل على التعفف والنظافة.

أما من الناحية العملية، توجد مجموعة من الآداب التي يُستحب اتباعها للحفاظ على التوافق بين استخدام التقنية والالتزام الشرعي:

  • عدم التحدث أو الدردشة أثناء الاستنجاء لتجنب تشتت الذهن.
  • تأخير استخدام الهاتف إلى ما بعد الانتهاء من الطهارة والنظافة.
  • عدم إدخال الموبايل إلى أماكن يمكن أن تنعدم فيها النظافة الشرعية.
  • احترام النفس وعدم السماح للتقنية بأن تسيطر على أوقات العزل الطهوري.
النصيحة التفسير
التفكير في الطهارة بنية صادقة يجعل القلب طاهرًا، بعيدًا عن الملهيات
توخي الحذر في استخدام الموبايل يحافظ على احترام الطهارة والنظافة