يترتب على اكتشاف الزواج من الأخت بالرضاعة مجموعة من الآثار النفسية والاجتماعية التي تصيب الزوجين، حيث يتعرض كلاهما لصدمة عميقة بسبب التغير المفاجئ في طبيعة العلاقة التي كانت تتسم بالمودة والرحمة. يشعر الزوج والزوجة بحالة من الحيرة والقلق حول الوضع الشرعي لعلاقتهما، مما يدفعهم إلى مراجعة الفقهاء والعلماء لمعرفة الحكم الصحيح، لما لذلك من تأثير مباشر على حياتهم الزوجية ومستقبل أولادهم.

وعند النظر في تأثير ذلك على الأولاد، فالشريعة الإسلامية قد ألزمت أحكاماً محددة للحفاظ على حقوقهم وحقوق أهلهم، وقد يُصاحب ذلك بعض التباسات شرعية حول نسبهم ومكانتهم الاجتماعية. عادةً ما تتجسد هذه الآثار في النقاط التالية:

  • تحول العلاقة الزوجية إلى محظورة شرعًا مما يستدعي فسخ الزواج.
  • ضرورة اتخاذ الإجراءات الشرعية لتوضيح موقف الأولاد وتأمين حقوقهم.
  • تأثير نفسي على الأسرة بأكملها بسبب الصدمة والمواقف الاجتماعية.
  • حاجة ملحة إلى التوعية بأهمية تحري النسب والرضاعة قبل الزواج.
الجانب التأثير
الأحكام الشرعية إبطال الزواج وحرمة العلاقة
الحالة النفسية احباط، حزن، وحيرة
وضع الأولاد حفظ الحقوق والتبصر الشرعي