تعتمد الحكومات على مجموعة من الإجراءات الفعّالة لاحتواء أي تحركات مشبوهة تهدف إلى زعزعة استقرار تمثيلياتها الدبلوماسية بالخارج. من أبرز هذه الاستراتيجيات تعزيز التنسيق الأمني مع الأجهزة المحلية في الدول المضيفة، لضمان مراقبة أي تجمعات غير قانونية أو مشبوهة قبل وقوعها. بالإضافة إلى ذلك، تُفعّل قنوات التواصل مع الجاليات لتقديم التوعية والتوضيح حول طبيعة هذه الدعوات وأهدافها الحقيقية، مما يقلل من فرص استغلالها وتأجيج التوترات.

كما تتضمن الخطط الحكومية مراقبة دقيقة للمنصات الإلكترونية التي تنشر هذه الدعوات وأدوات الذكاء الاصطناعي لرصد التحركات الرقمية المشبوهة، وذلك لضمان تحييدها قبل استفحال تأثيرها. وتمثل الضوابط التالية الركائز الأساسية لهذه الاستراتيجيات:

  • التنسيق الدولي: التعاون مع الأجهزة الأمنية المحلية والدولية لمتابعة التطورات الأمنية.
  • التوعية الإعلامية: حملات إعلامية لتعزيز الوعي المجتمعي وتفنيد الشائعات.
  • المراقبة الرقمية: استخدام تقنيات متقدمة لرصد الدعوات المشبوهة على الإنترنت.
  • التدخل السريع: فرق متخصصة للتعامل مع أي تجمعات مشبوهة أو احتجاجات غير قانونية.