رئيس جامعة بنها يناقش عقبات تنفيذ مشروع المستشفي الجامعى الجديد

تُعد العوائق المالية من أبرز التحديات التي تؤثر بشكل مباشر على سير العمل في المشاريع الطبية الحيوية، حيث يشكل تمويل المشروع عائقاً رئيسياً أمام إنجازه في الوقت المحدد. إن نقص الميزانية المخصصة يُعيق شراء المعدات الحديثة والمواد الضرورية، مما يؤدي إلى تأخر تنفيذ مراحل المشروع المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي التقلبات الاقتصادية والتأخير في صرف المستحقات المالية إلى أزمة سيولة تعرقل سير العمل وتزيد من الضغط على الفريق الإداري والفني.

يرتبط تأثير القضايا المالية بعدة عوامل رئيسية يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:

• تأخير توريد المعدات الطبية الحيوية.
• تأجيل استكمال البنية التحتية للمستشفى الجامعي.
• تعطيل برامج التدريب والتطوير للفريق الطبي.

اتفق معالي رئيس الجامعة، خلال الاجتماع الأخير، على أهمية التنسيق الفعال بين الجهات المعنية لإنجاز مشروع المستشفى الجامعي الجديد في الوقت المحدد. تجسدت ضرورة تفعيل قنوات التواصل بين الإدارات الحكومية، المقاولين، وكافة الأطراف المشاركة لضمان تبادل المعلومات بشكل سريع ودقيق. كما أكد على دور الجامعة المحوري في تسخير خبراتها الفنية والإدارية لتذليل العقبات التي تعيق سير العمل، وذلك من خلال تشكيل لجان متابعة بينية تتابع التنفيذ بشكل دوري ورفع تقارير دورية تسمح باتخاذ قرارات فورية.

من أبرز الخطوات التي أوصى بها لتسريع التنفيذ:

• عقد ورش عمل مشتركة لتوحيد الرؤى التقنية والمالية.
• تفعيل نظام متكامل لإدارة المشاريع يضمن متابعة دقيقة للمراحل المختلفة.
• تعزيز التنسيق الميداني بين فرق العمل المختلفة لتبادل المعلومات والدعم الفني.

بالإضافة إلى ذلك، تم اقتراح استخدام جدول زمني مرن يراعي المستجدات ويعمل على تقليل التأخيرات المحتملة من خلال توزيع المسؤوليات وتقسيم المهام بشكل واضح ودقيق.

ينبغي التركيز على بناء جسور قوية بين الجهات الحكومية والقطاعين الأكاديمي والطبي لتحقيق إنجاز ملموس في مشروع المستشفى الجامعي. من الضروري تبني آليات واضحة للتنسيق المشترك تشمل عقد اجتماعات دورية مع الجهات ذات العلاقة، ووضع خطط تنفيذية واضحة تعتمد على مشاركة حقيقية لجميع الأطراف. الشراكات المحلية تشكل حجر الزاوية في هذا الإطار، حيث تعزز من الاستفادة الفعلية من الموارد المتاحة وتسرّع من وتيرة الإنجاز.

من أهم التوصيات التي يمكن اتباعها:

• إطلاق حملات توعية مجتمعية لزيادة الدعم الشعبي للمشروع.
• تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في التمويل والتطوير.
• إنشاء لجنة متابعة تضم ممثلين من الجامعة، الحكومة، والمجتمع المحلي لضمان الاستمرارية والشفافية.
• توفير برامج تدريبية مستمرة للكوادر الطبية والإدارية لتعزيز جودة الأداء.