تعكس السياسة الخارجية الكندية توجهًا دقيقًا ومتوازنًا يلعب دورًا جوهريًا في تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط. إذ تعتمد كندا على استراتيجية تقوم على الموازنة الحذرة بين دعم إسرائيل وفلسطين، حيث تركز في الوقت ذاته على:

  • المحافظة على علاقات قوية مع إسرائيل، شريكة كندا الاستراتيجية في المنطقة.
  • تقديم دعم إنساني ودبلوماسي للفلسطينيين لتحقيق استقرار محلي ومساهمة في إنهاء النزاع.
  • الترويج للحوار البناء والوساطة بين الأطراف لتقليل التوترات وتعزيز فرص التفاوض.

خير مثال على هذا التوجه هو القرار الكندي المتأخر في الاعتراف بدولة فلسطين، والذي جاء كجزء من استراتيجية ذكية لممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي. من خلال ذلك، تحاول كندا:

البُعد الهدف
دبلوماسي تشجيع المفاوضات البناءة بين الطرفين.
إنساني دعم مشاريع التنمية وتحسين أوضاع الفلسطينيين.
سياسي الضغط السياسي لخلق بيئة تسمح بحل النزاع بشكل سلمي.