تُعد رائحة الجسم من المؤشرات الدقيقة التي تعكس التغيرات الداخلية داخل الجسم، فحديثاً تم ربط بعض الروائح الغير معتادة بنتائج صحية قد تحتاج لاهتمام فوري. رائحة الحموضة الزائدة قد تدل على اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الارتجاع المعدي أو حتى التهابات في المعدة. ومن جهة أخرى، وجود رائحة شبيهة بالأسيتون يشير عادة إلى ارتفاع مستويات الكيتونات في الدم، وهو أمر شائع في حالات السكري أو أثناء الصيام الطويل.

ليس ذلك فقط، بل يمكن لرائحة الجسم التي تشبه الكبريت أو البيض الفاسد أن تكشف عن وجود مشاكل في الكبد أو الكلى، مما يستوجب مراجعة الطبيب لتحليل وظائف هذه الأعضاء. كذلك، وجود رائحة عطرية قوية وغير مألوفة قد تكون علامة على تراكم السموم الناتج عن التهابات مزمنة أو حتى اضطرابات في الغدد العرقية، وهذه العلامات تستحق المتابعة الطبية لضمان التشخيص المناسب والعلاج الفعال.

  • رائحة حموضة قوية: احتمالية مشاكل هضمية مثل الحموضة أو قرحة المعدة.
  • رائحة الأسيتون: قد تشير إلى اضطرابات السكري أو مجالات الاستقلاب.
  • رائحة الكبريت: مؤشر على مشاكل في وظائف الكبد أو الكلى.
  • رائحة عطرية غير طبيعية: علامة على تراكم السموم أو اضطرابات الغدد العرقية.
الرائحة الدلالة الصحية الإجراء الموصى به
حموضة قوية الارتجاع أو قرحة المعدة زيارة طبيب الجهاز الهضمي
أسيتون مستويات كيتون مرتفعة (سكري) فحص مستوى السكر بالدم
كبريت مشكلة في الكبد أو الكلى اختبارات وظائف الكبد والكلى
عطرية غير مألوفة تراكم سموم أو اضطراب في الغدد العرقية استشارة طبيب الأمراض الجلدية