تشهد الأيام التي تسبق ديربي مدريد توتراً غير مسبوق بسبب نقص أيام الراحة بين مباراتي ريال مدريد وأتلتيكو، الأمر الذي أثار قلق الجماهير والطاقم التدريبي على حد سواء. وإن كان كل فريق يحاول تحضير نفسه بأفضل شكل، تبقى مسألة توفير الراحة البيولوجية الكافية للّاعبين عائقاً حقيقياً قد يؤثر على مستوى الأداء في اللقاء الحاسم. يركز المدربون الآن على استراتيجيات بديلة مثل:

  • التدريب الخفيف والتركيز على التعافي الفوري.
  • جلسات العلاج الطبيعي والعناية بالتغذية.
  • إدارة مجهود اللاعبين الأساسيين خلال الحصص التدريبية.

في ظل هذه الظروف، يتوقع الكثيرون أن تؤثر هذه الأزمة على ديناميكية المباراة، خصوصاً عندما يكون جدول المباريات مزدحماً ولا يتناسب مع متطلبات اللياقة القصوى. لهذا السبب، تبرز البيانات التالية لتوضيح الفارق بين شح الراحة بين الفريقين:

الفريق الأيام بين آخر مباراتين متوسط ساعات راحة اللاعب
ريال مدريد 3 48
أتلتيكو مدريد 4 52