راغب علامة: «بوسة الفنان مش جريمة ولو حصل معايا نفس الموقف هكرر نفس التصرف» (فيديو)

أظهر الفنان راغب علامة موقفًا صريحًا وأصيلًا تجاه الانتقادات التي لاحقته بعد تصرفه الأخير، حيث أكد أن ما قام به كان تعبيرًا طبيعيًا عن الارتباط والود بين الفنانين، ولا يرى فيه أية مخالفة أخلاقية أو فنية. وفي فيديو نشره، أوضح أن رد فعله جاء من قلبه دون مواربة، مضيفًا: “بوسة الفنان مش جريمة ولو حصل معايا نفس الموقف هكرر نفس التصرف”. هذا التوجه يظهر مدى ثقته بنفسه وبقراراته الفنية، بالإضافة إلى توافقه مع قيم تجدد التعبير الفني الذي يرفد مسيرته بدافع متجدد، رغم أي موجة انتقاد محتملة.

يمكن تلخيص أثر رد فعله على مسيرته الفنية في النقاط التالية:

• تعزيز صورته كشخصية فنية صادقة لا تخشى التعبير عن مشاعرها.
• إنعاش الحديث حول الحرية الفنية وحدودها في المجتمع العربي.
• إثارة الجدل الذي غالبًا ما يعيد اهتمام الجمهور بأعماله ويزيد من تفاعله.
• تقوية علاقة التواصل المباشر مع جمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما يُظهر هذا الحدث أن الفنان لا يزال محافظًا على حيويته وقدرته على الابتكار، ما ينعكس إيجابيًا على توجهات فنه المقبلة، ويؤكد أن الانتقادات، مهما كانت، لا تضعف إرادته ولا تحيد به عن مسار نجاحه.

في عالم الفن، يعتبر التعبير عن المشاعر جزءاً لا يتجزأ من الموهبة والإبداع، حيث يُمكن للفنان أن ينقل إحساسه الجوهري إلى جمهوره بأسلوب صادق وشفاف. هذا التعبير يُثري الأعمال الفنية ويجعلها أكثر قربًا من الواقع الإنساني، كما يعزز التواصل الروحي بين الفنان والمتلقّي. ومع ذلك، تواجه الفنانين العديد من التحديات الاجتماعية التي تحثهم على ضبط كل تصرفاتهم، خاصةً في المجتمعات المحافظة التي ترى في التعبيرات العفوية نوعًا من التجاوزات.

رغم الضغوطات، هناك أهمية ملحوظة لتجاوز هذه القيود والاحتكام إلى طبيعة الفن التي تحفّز الحرية العاطفية. يبرز هنا دور الفن في تغيير النظرة الاجتماعية وتوسيع دائرة التسامح، مع التأكيد على أن التقليد الأعمى لا يخدم إلا تكبيل حركة الإبداع. من خلال مواقف مثل التي عبّر عنها الفنان راغب علامة بتكراره لتصرف “البوسة” على الرغم من الانتقادات، يتضح أن الجرأة في التعبير تُعد رسالة قوية ضد الركود الاجتماعي.

• التعبير العاطفي يمنح الفن حياة وروحاً.
• تحديات المجتمع تعكس خوفه من التغيير.
• الفنان هو صوت الحرية والحقيقة في الوسط الفني.