رويترز: إسرائيل قد تتجه نحو تصعيد الحرب في غزة للقضاء على حماس

في ظل تصاعد التوترات المستمرة، تشير التقارير إلى وجود مؤشرات قوية على أن إسرائيل قد ترفع من وتيرة عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وسط محاولة لإنهاء النفوذ المتصاعد لحركة حماس في المنطقة. هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية أكثر صرامة تهدف إلى تحقيق سيطرة كاملة على القطاع، وهو ما قد يضع المنطقة على شفير مواجهة شاملة جديدة تحمل في طياتها تبعات إنسانية وسياسية معقدة.

تتنوع السيناريوهات المحتملة في المرحلة القادمة، ويرجح أن تركز إسرائيل على:

• تكثيف الهجمات الجوية والبرية لاستهداف البنية التحتية لحماس بشكل مباشر.
• فرض حصار شامل
• خصوصية التعامل مع الملفات الأمنية المتعلقة بموقع عناصر الحركة ومخازن الأسلحة.

تبقى هذه الخطوات محفوفة بالمخاطر، إذ قد تؤدي إلى موجة من التطورات التي ستعيد رسم المشهد السياسي والأمني في الشرق الأوسط.

يبدو أن التوسع العسكري الإسرائيلي في غزة يحمل تداعيات إنسانية مأساوية مع تصاعد حدة المواجهات، حيث يتعرض السكان المدنيون لضغوط متزايدة بفعل الحصار والقصف المستمر. تدهور الأوضاع الصحية واحتدام النقص في المواد الحيوية مثل الغذاء والمياه النظيفة، دفع المنظمات الإنسانية لإطلاق نداءات عاجلة لتوفير الإغاثة، وسط مخاوف من أزمة إنسانية غير مسبوقة قد تزيد من معاناة المدنيين الأبرياء.

على الصعيد الجيوسياسي، يُثير هذا التصعيد موجة من الردود المتباينة بين القوى الدولية والإقليمية، ما يُهدد بإعادة رسم خرائط التحالفات وتعقيد المشهد السياسي في الشرق الأوسط. يمكن تلخيص التأثيرات في النقاط التالية:

• تنامي التوترات الإقليمية مما قد يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع.
• ضغط دولي متزايد على إسرائيل لاحتواء العمليات العسكرية.
• تعزيز دور الفصائل الإقليمية في دعم أو معارضة الأطراف المتنازعة.