ريهام عبدالغفور: «لطفي لبيب علمنا الوطنية وحب مصر» (فيديو)

في عالم التمثيل، لا يكتفي الممثلون بتلقّي النصوص فقط بل يستفيدون من تجارب زملائهم القدامى الذين يُشكلون لهم مرشداً ومصدر إلهام. ريهام عبدالغفور، التي تربت على يد لطفي لبيب، تؤكد أن تأثيره كان أعمق من مجرد مهارات تمثيلية. لطفي لبيب علمها كيف تتعامل مع الدور الذي تقدمه بكل صدق، وكيف تدمج بين التقنية والوجدان للوصول إلى أداء حقيقي يقرب المشاهد من الشخصية.

علاوة على ذلك، ساعدها على تطوير العديد من الجوانب الشخصية، حيث كانت تعلّمها:

• الانتماء الوطني وحب مصر بكل ما تحمله من تراث وتاريخ.
• والاحترام المتبادل بين الفنانين والجمهور.
• التحلي بالصبر والاجتهاد المستمر لتجاوز تحديات المهنة.

هذا التوجيه لم يكن مجرد تعليم فني، بل اعتمد على بناء شخصية متكاملة قادرة على مواجهة ضغوط الوسط الفني والحياة الشخصية، مما جعل لريهام حضوراً مميزاً في أعمالها وأسلوباً خاصاً في التعبير عن قضايا الوطن والإنسانية.

لطفي لبيب وريهام عبدالغفور يمثلان وجهين من وجوه الفن المصري الذي يعكس روح الوطن ويجسد قيمه. تجاربهم الناجحة على الشاشة كانت دائماً مفعمة برسائل وطنية تُبرز حب مصر بكل تفاصيلها، من عراقتها التاريخية إلى نبضها المعاصر. لطفي لبيب، بأسلوبه الخاص، لم يكن مجرد ممثل بل معلم في كيفية التعبير عن الوطنية بطريقة تمس القلب والعقل، حيث يجمع بين الإبداع الفني والحرص على نقل قيم الانتماء.

من جهتها، ريهام عبدالغفور تؤكد أن الدروس التي استقتها من العمل مع لطفي كانت أكثر من مجرد قواعد تمثيلية. هي دروس في الحياة والمواطنية، حيث ركزت على عدة نقاط تعكس جوهرها:

• التمسك بالهوية المصرية والغوص في تفاصيل المجتمع بكل تجاربه.
• الاحترام العميق للتاريخ المصري وفهمه كجزء لا يتجزأ من الحاضر.
• التعبير الثقافي الفني كأداة لنشر الوعي الوطني.