مرت شمس البارودي بتجربة مؤلمة لا توصف عندما فقدت ابنها، حيث انغمس قلبها في بحر الحزن العميق الذي غمر حياتها بالكامل. هذا الألم الرهيب جعلها تعيد التفكير في تفاصيل حياتها اليومية وأماكنها المفضلة، فقررت الابتعاد عن الساحل الذي كان يُعَد ملاذها الجميل لفترة طويلة بعد استشهاد ابنها، إذ فقد بريقه وأصبح يحمل معها ذكريات موجعة، مما دفعها لأن تنسحب من كل ما كان يذكرها بالأيام السعيدة.

كما أن وفاة زوجها أضافت طبقة أخرى من الحزن إلى حياتها، وأصبحت تشعر بأنها في عالم مختلف لا يعرف الرحمة. لهذا السبب، صرحت بأنها لم تعد تدخل النادي الذي كان يعج بالأنشطة والناس، لأنه أصبح بمثابة مكان للفراغ والوحدة. في مواجهة هذا الواقع الصعب، تبقى شمس البارودي رمزاً للصبر والقوة رغم موجات الحزن التي طغت على وجودها.

  • الابتعاد عن الأماكن التي تحمل ذكريات مؤلمة.
  • الحفاظ على الخصوصية في مواجهة الألم.
  • تقبل الحزن كجزء من مراحل الشفاء العاطفي.
الأثر النفسي الاستجابة العاطفية
فقدان الابن انعزال وابتعاد عن المحيط الاجتماعي
وفاة الزوج شعور بالفراغ وعدم الرغبة في المشاركة