شيخ الأزهر يستقبل رئيس «هيئة سلامة الغذاء» ويبحثان سبل التعاون لخدمة الطلاب

لضمان حصول الطلاب على وجبات صحية وآمنة داخل المدارس، من الضروري تطبيق مجموعة من الإجراءات العملية التي تعزز من جودة الغذاء المقدم وتضمن توازنه الغذائي. تشمل هذه الإجراءات:

• اعتماد معايير صارمة لاختيار الموردين والمواد الأولية، مع التركيز على المنتجات الطازجة والخالية من المواد الضارة.
• تنظيم ورش تدريبية للمشرفين والموظفين العاملين في تحضير الوجبات لضمان اتباع أعلى معايير النظافة والسلامة.
• تصميم قوائم غذائية متوازنة تحتوي على نسب متوازنة من البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون، مع إدراج الخضروات والفواكه بشكل يومي.
• إجراء فحوصات دورية لتحليل جودة الأغذية والتأكد من خلوها من الملوثات الكيميائية والبيولوجية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب تبني نظام متابعة وتقييم مستمر يضمن تحسين جودة الخدمة الغذائية داخل المدارس. يمكن توضيح هذا النهج بشكل مبسط كالآتي:

تلعب هيئة سلامة الغذاء دورًا محوريًا في تعزيز الوعي الغذائي داخل المدارس من خلال تنسيق برامج توعوية تهدف إلى ترسيخ عادات غذائية صحية بين الطلاب. تعتمد الهيئة على استراتيجيات متنوعة تشمل ورش العمل التفاعلية، الحملات التوعوية، وتوزيع المواد الإرشادية التي تسلط الضوء على أهمية الغذاء الآمن والمتوازن. كما يتم التعاون مع الإدارات التعليمية لضمان إدماج التوعية الغذائية ضمن المناهج الدراسية، مما يعزز ثقافة الغذاء الصحي من سن مبكرة.

من خلال التحالفات مع الجهات الدينية والتربوية، تقدم الهيئة دعماً متكاملاً يراعي الجوانب الثقافية والاجتماعية للطلاب، ويحرص على إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي. تشمل مبادرات الهيئة أيضًا:

• تنظيم مسابقات توعوية تشجع الطلاب على تبني عادات غذائية سليمة.
• توفير استشارات غذائية عبر خبراء متخصصين في المدارس.
• إعداد مواد تعليمية مبتكرة تواكب التطورات العلمية في سلامة الغذاء.