في خطوة تعكس روح التضامن الإنساني العميق مع الشعب الفلسطيني، أعلن شيخ الأزهر تعليق مكالماته الهاتفية المخصصة لتهنئة أوائل الثانوية العامة هذا العام. يأتي هذا القرار في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها غزة، حيث اختار شيخ الأزهر عدم المشاركة في الاحتفالات الشخصية التي قد تبدو في الظرف الراهن غير مناسبة. ويعكس هذا التصرف احترامًا وتعاطفًا مع معاناة الأبناء والعائلات في الأراضي الفلسطينية، مع تأكيده على أن الأولوية الآن يجب أن تكون لدعم القضية الإنسانية التي تواجهها غزة.

إلى جانب تعليق المكالمات، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المقرر لإعلان نتائج الثانوية، ليتم استبداله بدعوة صامتة تحمل رمزية التضامن والمشاركة في الحزن الوطني والدولي. وجاءت هذه الإجراءات لتعكس عدة نقاط مهمة:

  • الأولوية للهموم الإنسانية قبل أي احتفالات أو مناسبات، مهما كانت مهمة.
  • الوقوف مع المتضررين والتعبير عن التضامن الفعلي بدلاً من الكلمات فقط.
  • تسليط الضوء على أهمية الوحدة والتلاحم العربي والدولي في مثل هذه الأوقات العصيبة.
الإجراء الهدف
تعليق مكالمات التهنئة حماية المشاعر واحترام الظروف الراهنة
إلغاء المؤتمر الصحفي تعزيز التضامن والتواصل الصامت