استطاعت فرق مباحث المنوفية خلال الأيام الماضية أن تضع اليد على أدلة حاسمة لم تكن ظاهرة في البداية، حيث تم كشف خيوط جديدة أدت إلى فهم أوسع لوقائع الجثتين اللغز. التحريات المكثفة واستخدام التقنيات الحديثة ساعدت في تحديد مكان وقوع الجريمة وطرق تنفيذها، ما أتاح لفريق التحقيق تشكيل سيناريو واقعياً لوقائع الحادث. كان من بين النتائج المفاجئة وجود آثار إطلاق نار وحبال تشير إلى أسلوب ربط الجثث قبل إخفائها، مما عزز فرضية حدوث جريمة تعذيب قبل القتل.

شملت مراحل التحقيق الخطوات التالية:

  • تشريح الجثث وتحليل الأدلة الجنائية المرفقة.
  • مقابلة شهود عيان وسكان المنطقة المجاورة لمكان العثور على الجثث.
  • استخدام تقنيات الكشف عن البصمات والحمض النووي.
  • متابعة الاتصالات والتحركات الأخيرة للضحايا.

هذه الإجراءات المكثفة أظهرت تفرد مباحث المنوفية في جمع المعلومات وتحليلها بطريقة متسلسلة، مما ساهم بشكل مباشر في تقدم التحقيق الجنائي وتحقيق نتائج قريبة من كشف الحقيقة كاملة، مع ضمان احترام الإجراءات القانونية والحقوقية.