عاصي الحلاني عن صعود المعجبات للمسرح: «نحن كفنانين دائمًا نحافظ على مسافة احترام متبادل»

يشدد عاصي الحلاني على أن العلاقة بين الفنان وجمهوره قائمة على أسس الاحترام المتبادل، مهما كان حجم الحماس الذي يظهره المعجبون خلال الحفلات. يعتبر الحلاني أن تفاعل الجمهور هو جوهر نجاح الفنان، لكنه يؤكد في الوقت نفسه أن هناك حدودًا يجب المحافظة عليها للحفاظ على أجواءٍ محترمة وآمنة للجميع. ويقول: «الصعود إلى المسرح من قِبل المعجبات أمر يعكس حبهم الكبير، ونحن كفنانين نقدر هذا الشعور، لكننا نحرص دومًا على وضع حدود تراعي خصوصية المساحة الفنية».

• الاحتفاظ بمسافة آمنة بين الفنان والجمهور.
• عدم التعدي على خصوصية الفنان أو الفريق الفني.
• تعزيز جو من الود والاحترام في كل لحظة تفاعل.
• انتباه المسؤولين عن الحفلات لتأمين التفاعل بشكل منظم.

في سياق متصل، يعبر الحلاني عن حرصه على تعليم فريقه وقواعد التعامل مع الجمهور بحيث تكون التجربة محفزة وإيجابية لكلا الطرفين. ويرى أن نجاح أي حفل لا يرتبط فقط بالأداء، بل يتأثر بشكل كبير بطريقة التواصل بين الفنان والجمهور، والتي يجب أن تبنى على الثقة والالتزام بالنظام والاحترام المتبادل.

يشكل الاحترام المتبادل بين الفنان وجمهوره حجر الأساس لتعزيز تجربة فنية متكاملة ومتميزة. عندما يحافظ كلا الطرفين على هذه المسافة الراقية من الاحترام، تنشأ بيئة إيجابية تُحفز الإبداع وتشجع على التعبير الصادق. هذا الاحترام لا يعني فقط التقدير للمواقف والاختلافات، بل يتعدى ذلك إلى فهم المشاعر وتقدير الجهود المبذولة في التحضير والتقديم. هكذا، تتحول العلاقة بين الفنان والمعجب إلى شراكة فنية تحمل في طياتها تواصلًا إنسانيًا نقيًا.

تدعم هذه الديناميكية الصحية عدة فوائد واضحة على صعيد العرض والتفاعل، منها:

• تحفيز الفنان على الابتكار والتجديد دون خوف من الأحكام السطحية.
• إلتزام الجمهور بالسلوكيات التي تعزز الجو الفني بما يصب في مصلحة الجميع.
• خلق لحظات تواصل حقيقية تخلف ذكريات إيجابية وتعزز الولاء بين الطرفين.

وبذلك، فإن مسافة الاحترام المتبادل تصبح جسرًا يربط بين قلوب الجمهور وروح الفنان، مما يرفع من قيمة التجربة الفنية ويصبح لكل حفل طابع خاص لا يُنسى.