تحظى عروض السمسمية بمكانة عريقة في قلوب المجتمع الإسماعيلي، حيث تجسد هذه الفنون التقليدية موروثًا ثقافيًا غنيًا ينبض بالحياة. من خلال الأدوات الإيقاعية الحية، والحركات التعبيرية التي تستحضر ذكريات الجيل القديم، تنتقل العروض بين الأجيال لتؤكد على استمرارية الترابط الاجتماعي والتواصل بين أفراد المجتمع. تجمع هذه الفعاليات الكبار والصغار في لحظات من الفرح والاحترام للعادات المتوارثة، ما يعزز من شعور الانتماء الجماعي.

لا يقتصر أثر عروض السمسمية على جانب الترفيه فحسب، بل يمتد ليكون جسراً ثقافياً يسلط الضوء على قيم التعاون والتكافل. فهي تُتيح فرصًا للتعارف وتبادل الخبرات بين مختلف الفئات العمرية والاجتماعية في المجتمع، وتشجع على مشاركة القصص الشعبية والأساطير المحلية التي تنسج نسيج الهوية الثقافية.
تشمل الآثار الإيجابية للعروض على:

  • تعزيز التواصل بين الأجيال وتوطيد أواصر الأسرة.
  • إحياء التراث الثقافي والمحافظة عليه في مواجهة تحديات العصر.
  • الرفع من مستوى الوعي بالقيم المجتمعية والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية.
العنصر الأثر الاجتماعي
التفاعل الجماهيري تعزيز روح التعاون والتواصل بين أفراد المجتمع
الحكايات الشعبية نقل القيم والموروثات من جيل إلى آخر
الأدوات الموسيقية التقليدية ترسيخ الانتماء الثقافي والمحافظة على الهوية