عباس شومان يعلق على حادث حفل محمد رمضان: يجب محاسبة منظمي “الحفلات التافهة”

شدد عباس شومان، نائب الأمين العام للأزهر الشريف، على ضرورة تحمل المسؤولية تجاه ما آلت إليه الأوضاع خلال حفل غنائي للفنان محمد رمضان، مؤكدًا أن مثل هذه التجمعات تتسم بالنمطية والتفاهة التي لا تخدم صفوف الشباب أو قيم المجتمع. وأشار في تصريحاته إلى أن الانفلات الذي ظهر في تلك الحفلات ينعكس سلبًا على سلوك الأفراد، مما يهدد القيم والعادات التي يحترمها الشعب.

وأضاف شومان أن المجتمع بحاجة إلى إجراء خطوات عملية تهدف إلى تقويم السلوكيات ومحاسبة من ينظمون تلك الفعاليات التي يسودها الانحراف والفوضى. وطرح نقاطًا مهمة تتعلق بضرورة:

• وضع ضوابط أكثر صرامة للهفوات التنظيمية في الفعاليات العامة.
• التركيز على الأنشطة التي تعزز من القيم الثقافية والاجتماعية.
• تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المظهر العام والسلوك الحضاري.

تُعدّ الحفلات الفنية الشعبية من الفعاليات التي تتطلب تنظيمًا دقيقًا لضمان سلامة الجمهور، إلا أن الوقوع في أخطاء تنظيمية يُسهم بشكل مباشر في ظهور العديد من الحوادث. من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذه الأحداث:

• غياب الرقابة الصارمة على تراخيص وتنظيم الحفلات مما يفتح الباب أمام الفوضى.
• الإهمال في تطبيق معايير السلامة مثل تجاوز الطاقة الاستيعابية للأماكن.
• قلة الكوادر المدربة على التعامل مع حالات الطوارئ والإخلاء السريع.
• التراخي في التنسيق الأمني بين الجهات المعنية، مما يؤدي إلى تأخر الاستجابة.

إلى جانب تلك الأسباب، تلعب ثقافة الجمهور دورًا مهمًا في زيادة فرص وقوع الحوادث، إذ يؤدي التهور والتدافع إلى خلق ظروف غير آمنة. لذلك، توصي الخبرات التنظيمية بضرورة اعتماد آليات واضحة تتمثل في: