علماء يحذرون من استخدام المروحة في حالتين خلال الحرارة المرتفعة: تنتهي بنوبة قلبية

رغم اعتبار المراوح وسيلة فعالة لتلطيف الجو في الأجواء الحارة، هناك تحذيرات مهمة من استخدامها في حالات صحية معينة قد تزيد من المخاطر على القلب والأوعية الدموية. الأشخاص الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية أو مشاكل في ضغط الدم لديهم قابلية أكبر للتعرض لمضاعفات نتيجة التعرض المباشر لهواء المروحة أثناء موجات الحر الشديدة. فقد يؤدي هذا التيار الهوائي المستمر إلى تهيج الأوعية الدموية، مما يتسبب في تغيرات مفاجئة في ضغط الدم، قد تؤدي إلى نوبات قلبية أو أزمات صحية أخرى خطيرة.

تؤكد الدراسات الطبية أن هناك فئتين مهددتين بشكل خاص عند استخدام المراوح في الظروف عالية الحرارة:

• المرضى المصابون بأمراض القلب المزمنة، والذين تحتاج أجسامهم إلى استقرار حراري لمنع الإجهاد القلبي.
• الأشخاص ذوو المناعات الضعيفة أو الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز العصبي الذاتوي، حيث يعجز الجسم عن تنظيم الحرارة بشكل فعال عند تعرضهم لهواء بارد ومباشر.

أوضح العلماء أن استخدام المروحة في الأجواء الحارة قد يشكل خطرًا كبيرًا على القلب في حالتين رئيسيتين. أولاً، عند ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفرط، قد تؤدي المروحة إلى تبريد السطح الخارجي بسرعة، مما يُسبب انقباض الأوعية الدموية في الجلد ويزيد من عبء القلب. ثانياً، في حالات الجفاف الشديد، يمكن للهواء المتدفق بقوة أن يسرع فقدان السوائل، مما يؤدي إلى اختلال في توازن الأملاح والمعادن ويعرض القلب لخطر النزيف أو نوبات اضطراب النبض.

للحماية من هذه المخاطر، ينصح العلماء باتباع الإرشادات التالية:

• تجنب استخدام المروحة مباشرة بعد التعرض الطويل لأشعة الشمس.
• الحفاظ على الترطيب المستمر بشرب الماء بانتظام.
• الابتعاد عن أماكن الانعاش السريع، مثل المراوح القوية أو التكييف الشديد.
• تجنب الاجهاد البدني الزائد أثناء موجات الحر.