عمدة «هوداك» برومانيا يكرم طلاب جامعة سيناء الفائزين بالجائزة الذهبية في مهرجان الفلكلور الدولي

شكّلت مشاركة طلاب جامعة سيناء في مهرجان الفلكلور الدولي منصة متميزة لتسليط الضوء على القدرة الإبداعية والحرفية الشاملة التي تحملها الجامعة في مجال الثقافة والفنون. حيث لم تكن الجوائز مجرد تكريم للفوز، بل كانت شهادة على الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز الهوية الثقافية وترسيخ القيم الفنية بين الجيل الجديد. وقد تجلى هذا بشكل لافت في الأداء المتميز الذي قدمه الطلاب، والذي جذب اهتمام الحضور وخطف الأنظار في المهرجان، مما جعل جامعة سيناء تتبوأ مكانة بارزة بين المؤسسات التعليمية والفنية.

من خلال دعم الجامعة المستمر، استطاع الطلاب تقديم عروض تميزت بدمج التراث الأصيل مع الإبداعات المعاصرة، مما يساعد على:

• نشر الثقافة الشعبية بطريقة تجذب مختلف الأعمار.
• تعزيز الانتماء الوطني عبر إبراز الفلكلور المحلي في المحافل الدولية.
• تطوير مهارات الطلاب الفنية من خلال التدريب والمشاركة الفعلية.

كل هذه المبادرات تؤكد أن جامعة سيناء ليست فقط مركزًا أكاديميًا بل بيتًا للثقافة والفنون ينبض بالحياة والإبداع على مدار العام.

لضمان استدامة النجاح وتحقيق مزيد من التميّز في الفعاليات الدولية، من الضروري بناء برامج ثقافية مترابطة تُشجع الطلاب على الانخراط بفعالية في التجارب العالمية. تنظيم ورش عمل تفاعلية تشرك الطلاب بالتقنيات الحديثة وأساليب التواصل الثقافي يعزز من شعورهم بالانتماء ويزيد من قدرتهم على التعبير عن ثقافتهم بطرق مبتكرة. كما أن التعاون مع الجهات الثقافية الدولية يوفر فرصاً مميزة لتبادل الخبرات وتطوير المهارات القيادية بين الطلاب، مما يدعم إطلاق مبادرات خاصة بالسلام الثقافي والتوازن العالمي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تبني آليات مشاركة تشمل:

• إشراك الطلاب في لجان التخطيط والتنفيذ للفعاليات، مما يمنحهم دوراً فاعلاً ويزيد من التزامهم.
• إطلاق مسابقات ومبادرات إبداعية تحفزهم على التعبير عن هويتهم وتراثهم بطرق مبتكرة.
• تفعيل دور المنصات الرقمية للتواصل والترويج للفعاليات، عبر حملات تفاعلية تساهم في جذب أعداد أكبر من المشاركين.

هذه الإجراءات تعزز بيئة تعليمية وثقافية شاملة، تحفز الطالب على المشاركة الحقيقية وتضع جامعة سيناء على خارطة الفعاليات العالمية بمعايير عالمية متميزة.